الصفحات

الثلاثاء، 7 مايو 2013

بيدى لا بيد عمرو


بيدى لا بيد عمرو

كتب : مصطفى مراد المنشاوى

فى العالم بلاد وشعوب ننظر إليها بعين الإعجاب وتلهج الألسنة بذكرها وحضارتها ونتمنى أن نكون مثلها .. لكن الفارق بيننا وبينهم أننا نقف عند حد الأمانى والأحلام فى الوقت الذى يعملون ويبذلون لتحقيق أهدافهم ، ولعل بلداً كاليابان أصدق مثال على ذلك خاصة بعد تدميرها بالقنابل النووية فى هيروشيما وناجازاكى فكيف حدث هذا ؟   
يقول الياباني تاكيو أوساهيرا :

ابتعثتني حكومتي للدراسة في جامعة هامبورغ بألمانيا ، لأدرس أصول الميكانيكا العلمية ، ذهبت إلى هناك و أنا أحمل حلمي الخاص الذي لا ينفك عني أبداً ، والذي خالج روحي وعقلي وسمعي وبصري وحسي ، كنت أحلم بأن أتعلم كيف أصنع محركاً صغيراً.

كنت أعرف أن لكل صناعة وحدة أساسية أو ما يسمى موديلاً وهو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنعه وضعت يدك على سر هذه الصناعة كلها .

وبدلاً من أن يأخذني الأساتذة إلى المعمل أو مركز تدريب عملي ، أخذوا يعطونني كتباً لأقرأها ، وقرأت حتى عرفت نظريات الميكانيكا كلها ، ولكنني ظللت أمام المحرك ، أياً كان قوته ، وكأنني أقف أمام لغز لا يحل ، كأني طفل أمام لعبة جميلة لكنها شديدة التعقيد لا أجرؤ على العبث بها .

كم تمنيت أن أداعب هذا المحرك بيدي ، كم أشتاق إلى لمسه والتعرف على مفرداته وأجزائه ، كم تمنيت أن أعطر يدي بزيته ، لكنها ظلت أمنيات .. أمنيات حية تلازمني وتراودني أياماً وأياماً .

وفي ذات يوم قرأت عن معرض محركات إيطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً بقوة حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله ، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك وكان ثقيلا جداً ، وذهبت إلى حجرتي ووضعته على المنضدة ، وجعلت أنظر إليه كأنني أنظر إلى تاج من الجواهر ، وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوروبا.. لو استطعت أن اصنع محركاً كهذا لغيرت اتجاه تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطر إن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع شتى ، مغناطيس مثل حدوة الحصان ، وأسلاك وأذرع دافعة ، وعجلات وتروس وما إلى ذلك ، لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التى ركبوها بها ثم شغلته فاشتغل .. أكون قد خطوت خطوة نحو سر موديل الصناعة الأوروبية .

بحثت في رفوف الكتب التى عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات ، وأخذت ورقاً كثيراً ، وأتيت بصندوق أدوات العمل ، ومضيت أعمل .. رسمت منظر المحرك بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمي أجزاءه ، ثم جعلت أفكك أجزاءه ، قطعة قطعة ، وكلما فككت قطعة رسمتها على الورق بغاية الدقة وأعطيتها رقماً ، وشيئاً فشيئاُ فككته كله ، ثم أعدت تركبيه وشغلته فاشتغل ، كاد قلبي يقف من الفرح ، واستغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبة واحدة ، ولا أصيب من النوم إلا ما يمكنني من مواصلة العمل .

وحملت النبأ إلى رئيس بعثتنا فقال : حسناً ما فعلت ، الآن لابد أن أختبرك سآتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككه وتكتشف موضع الخطأ وتصححه وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام ، عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة صنعت غيرها بيدي .. صنعتها بالمطرقة والمبرد ، لقد كانت هذه اللحظات من أسعد لحظات حياتي ، فأنا مع المحرك جنباً إلى جنب ، ووجهاً إلى وجه ، لقد كنت سعيداً جداً رغم المجهود الكبير الذي بذلته في إصلاح هذا المحرك .. قربي من هذا المحرك أنساني الجوع والعطش .. لا آكل في اليوم إلا وجبة واحده ، ولا أصيب من النوم إلا القليل ، ثم تأتي اللحظات الحاسمة لاختبار أداء عملي لإصلاح هذا المحرك بعدما جمعت أجزاء المحرك من جديد .. وبعد قضاء عشرة أيام من العمل الشاق ، أخذت يدي تقترب لأداء المحرك .. وكم كنت أحمل من القلق والهم في تلك اللحظات العصيبة ..هل سيعمل هذا المحرك؟ هل سأنجح بعدما أدخلت فيه بعض القطع التى صنعتها ؟! وكم كانت سعادتي واعتزازي بعدما سمعت صوت المحرك وهو يعمل .. لقد أصلحته .. لقد نجحت .

بعد ذلك قال رئيس البعثة عليك الآن أن تصنع قطع المحرك بنفسك ، ثم تركبها محركاً ، ولكي أستطيع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد وصهر النحاس والألمونيوم ، بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد أستاذي الألمانى ، تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء وأقف صاغراً إلى جانب عامل صهر معادن ، كنت أطيع أوامره كأنه سيد عظيم حتى كنت أخدمه وقت الأكل ، مع أنني من أسرة ساموراي .. والأسرة السامورائية هي من أشرف وأعرق الأسر في اليابان ، لكنني كنت أخدم اليابان ، وفي سبيل اليابان يهون كل شيء .

قضيت في هذه الدراسة والتدريبات ثماني سنوات كنت أعمل خلالها ما بين عشر وخمس عشر ساعة في اليوم ، بعد انتهاء يوم العمل كنت آخذ نوبة حراسة ، وخلال الليل كنت أراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة .

وعلم الميكادو ( إمبراطور اليابان ) بأمري ، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة آلاف جنيه إنجليزي ذهباً، اشتريت بها أدوات مصنع محركات كاملة وأدوات وآلات وعندها أردت شحنها إلى اليابان كانت النقود قد نفذت ، فوضعت راتبي وكل ما ادخرته خلال تلك السنوات الماضية لاستكمال إجراءات الشحن .

وعندما وصلنا إلى ناجازاكي قيل لي إن الميكادو يريد أن يراني ، قلت لن أستحق مقابلته إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات كاملاً استغرق ذلك تسع سنوات .. تسع سنوات من العمل الشاق والجهد المتواصل.

وفي يوم من الأيام حملت مع مساعدي عشرة محركات " صُنعت في اليابان " قطعة قطعة ، حملناها إلى القصر ، ووضعناها في قاعدة خاصة بنوها لنا قريباً منه ، ثم أدرنا جميع المحركات العشرة ، دخل الميكادو وانحنينا نحييه وابتسم ، وقال : هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي ، صوت محركات يابانية خالصة .. هكذا ملكنا الموديل وهو سر قوة الغرب ، نقلناه إلى اليابان ، نقلنا قوة أوربا إلى اليابان ، ونقلنا اليابان إلى الغرب ، وبعد ذلك الحدث السعيد ذهبت إلى البيت فنمت عشر ساعات كاملة لأول مرة في حياتي منذ خمس عشر سنة .
انتهت القصة ... ولكن بقيت اليابان
إن البلاد لا تقوم إلا على أكتاف أبنائها .. وإن نهضة الأمم لا تكون إلا بالجد والعمل .. وإن الشباب هم عدة الزمان ومستقبل الأيام .. فكونوا لبلدكم كما كانت دائماً لكم ..
http://www.dalilk.com/khwater-view-1.html 

أصفار


أصفار

كتب / مصطفى مراد المنشاوى
يُحكى أن رجلا كان مولعا بالسفر مغرما باللهو ..
وحدث أنه زار ذات يوم إحدى المدن..
وقد ضمّن برنامجه زيارة لمقبرة المدينة..
وبينما هو يسير بين القبور متأملا قد رق قلبه وسكنت روحه
وإذ به يجد لوحة على أحد القبور وقد كُتب عليها
( فلان بن فلان ولد عام 1934.. مات سنة 1989 ومات وعمره شهران!)
امتلكته الدهشةُ ونال منه العجبُ.. فكيف يكون عمره يوم مات خمساً وخمسين سنة ويكتب على قبره شهران فقط !!!
فتوجه نحو حفار القبور وسأله عن هذه المفارقة!
رد عليه حفارُ القبور:
نحن في مدينتنا نقيس عمر الإنسان بقدر إنجازاته وعطاءاته
وليس بحسب عمره الزمني
فرد عليه صاحبنا وكان ذا دعابة وطرافة:
إذا كان الأمر كذلك فاكتبوا على قبري:
فلان بن فلان من بطن أمه إلى القبر!
فكم من إنسان عاش حيناً من الدهر لم يقدم لنفسه ولا لمجتمعه شيئاً مذكوراً ..
عاش صفراَ كباقى الأصفار التى نلتقيها فى حياتنا ومات وهو صفر أيضاً ..
صفر من النجاح .. صفر من العمل الصالح .. صفر من العطاء
وكما قال الشهيد سيد قطب ( إن من عاش لنفسه عاش صغيراً ومات صغيراً )
فكن فى الحياة رقماً ولا تكن ممن ضيع فى الأوهام عمراً.
http://www.dalilk.com/khwater-view-2.html 

الضفدع الفائز




الضفدع الفائز

أعلنت الضفادع يوماً عن إقامة أضخم مسابقة لاختيار أشجع وأقوى ضفدع في العالم ، قررت الضفادع اختيار أحد الأبراج العملاقة ليكون الفائز من يتسلقه ... واتفقت مع بني البشر على عدم التدخل في السباق أو محاولة إعاقتها.
جاءت الضفادع من كل أنحاء العالم وهي تريد أن تتسلق لتحصل على الشرف الكبير باختيارها كأشجع ضفدع في العالم... ، وبدأ السباق باشتراك أكثر من 2000 ضفدع.
ركضت بسرعة تجاه البرج كل الضفادع .. وبدأ التسلق...
أثناء ذلك كان الحضور من البشر والضفادع يرددون : "يا مجنون ستقع .. يا مجنون احذر"..
وتوالى سقوط الضفادع ..
المحظوظ منها سقط من مسافة قريبة فلم يحصل له شيء.. لكن المغامر سقط من مسافة أعلى فمات!.
والجميع يردد : " انتبه مات 10 حتى الآن!".
مع ترديد هذه العبارات .. توالى سقوط الضفادع كالمطر...
ولكن ضفدعاً واحداً واصل التسلق...
والكل يحاول تحذيره : " انتبه .. إياك .. حاذرك.. نخاف عليك"..
ولكنه واصل .. وواصل .. حتى كان في القمة ونزل بعد ذلك بتشريف واحتفالات ...
وعندما حاولوا فهم سر قوته وشجاعته سألوه : " أخبرنا .. ما السر؟".
فلم يقم بالإجابة...
انزعج السائلون .. وكرروا السؤال مرة ومرتين وثلاثة ...
ولكن لا إجابة...
لا لا لا .. إن عدم إجابته هي الإجابة ..
فقد كان أطرش لا يسمع !!.. فلم ينتبه للعبارات السلبية المخيفة وواصل حتى القمة.
الحكمة : انتبه في حياتك لهذه العبارات السلبية التي قد تقتلك ، كن أطرشاً أصماً معها!.

القوة والضعف


القوة والضعف

قرر صبي يبلغ من العمر 10سنوات تعلم الجودو على الرغم من حقيقة أنه قد فقد ذراعه اليسرى في حادث سيارة عنيف. وبدأ الصبي الدروس مع مدرب جودو ياباني مسن.كان أداء الصبي حسناً،إلا أنه لم يستطع أن يفهم لماذا بعد ثلاثة أشهر من التدريب لم يعلمه المدرب سوى حركة واحدة فقط .
أخيراً قال الصبي لمدربه :سنسي " هكذا يسمى المدرب باليابانية" ، لماذا لا أتعلم حركات أخرى
قال سنسي:هذه هي الحركة الوحيدة التي تعرفها، ولكنها الحركة الوحيدة التي سوف تحتاجها دائماً وأبداً. لم يفهم الصبي ما يقصد سنسي ، لكنه كان يؤمن بمدربه ، لذا استمر الصبي في التدريب.
بعد عدة أشهر، أشرك سنسي الصبي بالبطولة الأولى له. وكان مما أدهش الصبي،أنه فاز بسهولة في المباراتين الأوليين. كانت المباراة الثالثة أكثر صعوبة، ولكن مع مرور الوقت، فقد خصمه الصبر واشتاط غضباً؛ واستطاع الصبي الفوز بالمباراة باستخدامه حركته الوحيدة بإتقان. زاد اندهاش الصبي بنجاحه، ووصل الصبي الآن للمباراة النهائية في البطولة. هذه المرة، كان منافسة أكبر وأقوى وأكثر خبرة. لبعض الوقت، بدا أن الصبي سوف يخسر. وخوفاً أن يقع ضرر كبير على الصبي، قام الحكم بإعطاء استراحة. وكان على وشك إيقاف المباراة عندها تدخل سنسي قائلاً : "لا"، وأصر "دعه يستمر" .
بعد وقت قصير من استئناف المباراة، ارتكب الخصم خطئاً قاتلاً لقد استغنى عن وضعه الدفاعي. وعلى الفور، استخدم الصبي حركته الوحيدة وثبت خصمه. لقد فاز الصبي بالمباراة وبالبطولة. وأصبح البطل.
في طريق العودة، استعرض الصبي وسنسي جميع الأحداث في كل المباريات. ثم استجمع الصبي شجاعته وسأل عن ما يشغل باله. "سنسي، كيف فزت في البطولة بحركة واحدة فقط؟"
أجابه سنسي "لقد فازت لسببين اثنين. الأول: لقد كنت تتقن واحدة من أصعب الحركات في الجودو على الإطلاق. والسبب الثاني: أن الحركة الدفاعية المعروفة والوحيدة لتلك الحركة هو أن يقوم الخصم بالإمساك والسيطرة على ذراعك اليسرى".
لقد كانت أكبر نقطة ضعف للصبي هي أكبر نقاط قوته.
أحياناً نرى أن لدينا بعض نقاط الضعف وقد نسخط على قدر الله أو على الظروف أوعلى أنفسنا بسبب ذلك، لكن لنعلم أن ضعفنا يمكن أن يصبح قوتنا في يوم ما.
كل واحد منا مميز ومهم، لذا لا تعتقد أبداً أنك ضعيف ولا تغتر بنفسك ولا تشعر بالأسى ، فقط عش حياتك على أكمل وجه وقدم أفضل ما لديك!
http://www.dalilk.com/khwater-view-28.html

السجـين وفرصه النجاة


السجـين وفرصه النجاة

احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده

ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا !

هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.

غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى.

واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.

وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.

وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !

تعليق: الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

 http://www.dalilk.com/khwater-view-29.html

فراش تحول إلى مليونير


فراش تحول إلى مليونير

تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة - فراش ( عامل نظافة ) وبعد إجراء المقابلة والاختبار ، أخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة
بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني.
أجاب الرجل: ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا أملك بريداً إلكترونياً!!
رد عليه المدير (باستغراب): من لا يملك بريداً إلكترونياً فهو غير موجود أصلاً، ومن لا وجود له فلا يحق له العمل ثم طرده إلى الخارج ! .


خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا
يملك سوى 10 دولارات. بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم أخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.

نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل- 60 - دولاراً . أدرك الرجل بأنه يمكنه العيش بهذه الطريقة فأخذ يقوم بنفس العمل يومياً يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلاً.
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة وأصبح مليونيراً مشهوراً في هذه المهنة !!! .

ولضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التأمين، وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه، فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!! .
أجاب الرجل المليونير: ولكنني لا أملك بريداً إلكترونياً!!!!

رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونياً ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟

أجاب الرجل بعد تفكير أرجعه إلى الوراء قليلاً : فراشاً في مايكروسوفت !!!

يا ترى ماذا يمكن أن نستفيد من هذه القصة ؟؟؟
سجل تعليقك لنتبادل المنفعة

ويمكنك كتابة قصة أخرى ننشرها على الموقع باسمك

أنا وساعي البريد


أنا وساعي البريد


جلست مهموماً محزوناً على مقعد حجري على شاطئ البحر أتفكر في حالي وما آل إليه وقد توقف نشاط الشركة التي أعمل بها وانضممت لطابور العاطلين إنذار بالرفد من كليتي لأنني لم أعد أهتم برسالة الدكتوراه التي بذلت فيها مجهود لمدة ست سنوات وزوجتي حامل في شهرها الأخير ولا أعرف من أين أحصل على مصاريف الولادة وسوف تبدأ الدراسة وأولادي يحتاجون لمصاريف بدء العام الدراسي وحجزاً قضائياً على شقتي لأنني لم أسدد أقساطها منذ شهور والذي زاد إحساسي بالألم أنني فقط من عدة شهور كنت في قمت النجاح, ولكني أثناء جلوسي لاحظت أمر في منتهى الغرابة!!! فعلى الطرف الآخر من المقعد الحجري جلس ساعي بريد يبدو عليه البشر والسرور وقد فتح حقيبته التي تحتوي على الخطابات ينظر إلى المارين بالشاطئ بابتسامة ومن جاء إليه أدخل يده في حقيبته وأخذ منها خطاب أو أثنين أو أكثر ثم يعطيهم له ... هكذا..!! بدون حتى أن يعرف اسمه أو أن يتأكد أن هذه الخطابات خاصة بالرجل ... واستمر ساعي البريد يوزع الخطابات بهذا الشكل الغريب وأنا أنظر إليه بدهشة حتى فرغت حقيبته فابتسم براحة ثم أغلق حقيبته ومضى!!؟؟ فقلت في نفسي حتماً أن هذا الرجل مجنون ... وأنه سوف يفصل من عمله لينضم معي لطابور العاطلين ... وأثناء تفكيري في هذا الرجل توقف أمامي أحد المارين وهو شيخ كبير يبدو عليه الحكمة وقد لاحظ استغرابي الشديد من تصرف ساعي البريد وسألني: هل تعرف من كان يجلس بجانبك؟ فقلت له بسرعة: أعتقد أنه رجل مجنون. فرد علي وهو ينظر لي بشفقة: لا أنه الحظ يعطى كل من يقبل عليه نصيبه من الفرص الجيدة ... ولكنك حتى لم تكلف نفسك لتسأله عمن يكون مع أنه كان يجلس بجانبك.
يا ترى ممكن نستفيد إيه من الحكاية دى ؟؟؟
سجل تعليقك لنتبادل الخبرات والمنفعة

http://www.dalilk.com/khwater-view-39.html 

الطفل والمسمار


الطفل والمسمار


كان هناك طفل يصعب إرضاؤه, أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص .. في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميا ينخفض.
الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه, أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له :( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت)
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودا واعلم أن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان.
يا ترى كم مرة تكلمت بكلمة فى حق من تحب ثم حاولت الرجوع فيها فلم تقدر ؟؟
اننا نخسر انفسنا واحبابنا بكلام لو فكرنا قليلا ما خرج منا أبدا
كم درساً يمكن أن نتعلمه من هذه القصة ؟؟؟
اكتب وشارك برأيك

http://www.dalilk.com/khwater-view-48.html 

فشل فيل






فشل فيل


عندما كان عمره شهرين وقع الفيل الأبيض الصغير في فخ الصيادين في إفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات. وبدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم 'نيلسون'، وعندما وصل المالك مع نيلسون إلى المكان الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد والصلب، ووضعوا نيلسون في مكان بعيد عن الحديقة، شعر نيلسون بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذا الأسر، ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسلة الحديدية كانت الأوجاع تزداد عليه، وبعد عدة محاولات يتعب وينام، وفي اليوم التالي يستيقظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.
ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله، قرر نيلسون أن يتقبل الواقع، ولم يحاول تخليص نفسه مرة أخرى على الرغم أنه يزداد كل يوم قوة وكبر حجمًا، لكنه قرر ذلك وبهذا استطاع المالك الثري أن يروض الفيل نيلسون تمامًا.
وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب، مما كان من الممكن أن تكون فرصة لنيلسون لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث هو العكس تمامًا.
فقد تعود الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، ولكنه كان قد تعود على عدم قدرته وعدم استخدامه قوته الذاتية.
وفي يوم زار فتى صغير مع والدته وسأل المالك:  هي يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول تخليص نفسه من الكرة الخشبية؟ فرد الرجل: بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا، ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضًا أعرف هذا، ولكن والمهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية
يا ترى هل نتعامل مع مشاكلنا مثل هذا الفيل فنتعود عليها حتى تصبح من حياتنا ...
وهل نحاول التغيير والمواجهة ومعرفة ما بداخلنا من قوة لو أحسنا استخدامها لأصبح حالنا أفضل بكثير ...
قول رأيك واكتب مشاركتك ...

http://www.dalilk.com/khwater-view-53.html

لا تفترض فتخسر



لا تفترض فتخسر


قبل خمسين عاماً كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في أقل من أربعة دقائق وأن أي شخص يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجر قلبه!!



ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه ؟؟ فجأته الإجابة بالنفي .



فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق.



في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر .



استطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم وفى العام الذى يليه استطاع 300 رياضى كسر ذلك الرقم .



تذكر :



إذا كنت ترغب فى نتائج مختلفة ،فعليك ان تصنع شيئاً مختلفاً



امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآن (نابليون هيل ) 
http://www.dalilk.com/khwater-view-69.html 

إحتفظ بحلمك


إحتفظ بحلمك


عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه ..
فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين ...
حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه ...
فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي .


وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .


إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
لا تستمع للمحبطين .. ولا تجالس الفاشلين .. 

http://www.dalilk.com/khwater-view-102.html

قصة نجاح


قصة نجاح

لم يدر بخلد المهندس محمد العقيل مؤسس مكتبة جرير أن تتحول مكتبته بشارع المتنبي في الرياض والتي لم تتجاوز مساحتها 50 مترا مربعا إلى أن تصبح بمساحة ضخمة قوامها 50 ألف متر مربع، ومن فرع واحد إلى 39 فرعاً على مستوى السعودية، ومن مبيعات قدرها ألفين ريال إلى 4 ملايين ريال يومياً (1.06 مليون دولار), ومن موظفين اثنين إلى 1200 موظف.

ذكر العقيل حكاية مكتبة جرير منذ كانت محلا صغيرا وحتى تحولها لشركة مساهمة وتوسع أعمالها في دول الخليج العربي كاسم موثوق لتسويق المستلزمات المدرسية والأدوات المكتبية والتقنية، موضحا أن الفكرة بدأت في نيويورك وتبلورت بلندن وولدت في الرياض، كما جاء على لسانه خلال استضافة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض له خلال هذا الأسبوع ليتحدث عن تجربته الشخصية التي أثمرت بجعل مكتبة جرير إحدى كبريات المكتبات في الخليج العربي.

وأدرك العقيل أن الهندسة التي درسها ونال شهاداتها وبعد ممارسته أعمالها لـ3 أعوام بمكتب عبد الله أبا الخيل للهندسة الاستشارية حتى العام 1979 لم تكن مستقبل عمله التي كان يطمح إليه مؤكدا أن العمل الحر هو الذي ساهم في حدوث الإنجازات على الصعيد الشخصي.

وقال «بعد أن تخرجت في الثانوية ذهبت إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وتخرجت منها مهندسا ثم أخذت الماجستير من جامعة بروكلي بعدها رجعت للرياض والتحقت بمكتب استشارات هندسية حتى لمحت الطفرة الاقتصادية في البلاد بينما وقفت أمام 3 خيارات: الاستمرار في مجال الهندسة، أو ولوج قطاع المقاولات، أو مواصلة العمل في المكتبة وبيع مجلات وصحف وأدوات مدرسية.

وزاد العقيل «توجهت للعمل في المكتبة وتكريس الجهود بعدما لمسته من إقبال على المواد المكتبية، حتى بدأ النجاح يكبر وقررنا استئجار أرض والاستفادة من قرض البنك العقاري وسط اهتمام كبير بعاملي الوقت والحاجات الملحة للسوق، مؤكدا أن توفيق الله ثم بجهوده وأفراد عائلته في تنمية المشروع خلق عوامل النجاح المدعومة بالجهد والمثابرة والصبر وأسفر عن تسجيل النجاحات المتتالية.

وأوضح العقيل أنه في منتصف الثمانيات فتح الفرع الثاني في الرياض وفي بداية التسعينات فتح فرع الشرقية لعدم وجود منافسة حتى توالى بعدها افتتاح الفروع وتحقيق العوائد المزية مكللة بنجاحات إدارية وبيعية جبارة أدت إلى التوسع في كافة مدن البلاد، وحتى الخروج إلى بقية دول منطقة الخليج العربي باسم «مكتبة جرير». ودفعت المنجزات بالمهندس محمد العقيل إلى تكوين مجموعة شركات تحمل ذات المسمى أو بمسميات أخرى فبعد تأسيسه لمكتبة جرير في العام 1979، نجح في تكوين جرير للتسويق عام 1980، تلاها شركة جرير للأثاث في عام 1981، ثم جرير للاستثمار خلال العام 1987، فمملكة الطفل في العام 1993، وأخيرا مدارس رياض نجد في 1996. وأراد العقيل تتويج النجاح الباهر لاسم مكتبته بأن تكون عنصرا هاما في الاقتصاد المحلي وعلامة بارزة في تجربة التسويق واحترام العميل، ليقنع عائلته وبعد مداولات استمرت لفترة محدودة قبل أن يقرروا بيع 30 في المائة من أسهم الشركة، وتم بالفعل عندما تم طرح النسبة للاكتتاب العام ومن ثم إدراجها كأول مكتبة تدرج أسهمها في سوق الأسهم المحلية خلال العالم 2003.

ويختزل العقيل تجربته عندما يقول

«للراغب في جمع المال والتجارة أن يستغني عن (البريستيج) والمظاهر ويعمد إلى الجد والاجتهاد والمثابرة»

مشددا على أن الإدارة الجادة من أبرز سمات النجاح، حيث يواصل القول «لا أحد يأخذ إجازة أكثر من 30 يوما في السنة من الشركاء في الشركة»

وانتهى العقيل بضرورة ضبط الاستراتيجيات والخطط المستقبلة لأي منشأة حيث يذكر بأن «مكتبة جرير» تقف أمام تحد كبير يتمثل في ضرورة أن يكون نمو الربحية خلال 5 سنوات بمعدل متوسط قوامه 15 في المائة في العام الواحد
http://www.dalilk.com/khwater-view-117.html 

الفيل و العميان


الفيل و العميان


هل سمعت هذه القصة من قبل ؟
يحكى أن ثلاثة من العميان دخلوا في غرفة بها فيل .. وطلب منهم أن يكتشفوا ما هو الفيل ليبدأوا في وصفه ..
بدأوا في تحسس الفيل و خرج كل منهم ليبدأ في الوصف :
قال الأول : الفيل هو أربعة عمدان على الأرض !
قال الثاني : الفيل يشبه الثعبان تماما !
و قال الثالث : الفيل يشبه المكنسة !
و حين وجدوا أنهم مختلفون بدأوا في الشجار.. و تمسك كل منهم برأيه و راحوا يتجادلون و يتهم كل منهم أنه كاذب و مدع !
بالتأكيد لاحظت أن الأول أمسك بأرجل الفيل و الثاني بخرطومه, و الثالث بذيله ..
كل منهم كان يعتمد على تجاربه السابقة.. لكن .. هل التفت إلى تجارب الآخرين ؟

" من منهم على خطأ ؟ "

في القصة السابقة .. هل كان أحدهم يكذب ؟
بالتاكيد لا .. أليس كذلك ؟

من الطريف أن الكثيرين منا لا يستوعبون فكرة أن للحقيقة أكثر من وجه.. فحين نختلف لا يعني هذا أن أحدنا على خطأ !! قد نكون جميعا على صواب لكن كل منا يرى مالا يراه الآخر !

( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا !) لأنهم لا يستوعبون فكرة أن رأينا ليس صحيحا بالضرورة لمجرد أنه رأينا !

لا تعتمد على نظرتك وحدك للأمور فلا بد من أن تستفيد من آراء الناس لأن كل منهم يرى ما لا تراه .. رأيهم الذي قد يكون صحيحا أو على الأقل , مفيد لك
http://www.dalilk.com/khwater-view-118.html 

مصباح علاء الدين


مصباح علاء الدين


تلك الأسطورة القديمة التى تحكى عن علاء

الدين الذى وجد مصباحاً يستطيع به أن يحقق

كل أحلامه على يد الجنى حارس المصباح


تعالوا نجرب ونتخيل أن كل واحد منا قد وجد

مصباح علاء الدين وخرج الجنى ليقول له شبيك
لبيك .. اطلب واتمنى  ...



يا ترى حلمك هيكون إيه ...


تعالوا نسجل أحلامنا ولكن بشرط


فكر خمس ثوانى قبل الكتابة وأنت مغمض

العينين وكأن بين يديك المصباح  ....



مصباح علاء الدين ...
  http://www.dalilk.com/khwater-view-61.html

الصياد والسمكة

 

الصياد والسمكة

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات يوم استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه "ماذا تفعل؟ هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟
عندها أجابهم الصياد "لأني أملك مقلاة صغيرة"
قد لا نصدق هذه القصة
لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد
نحن نرمي بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانياتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل وأكثر فاعلية مما نتخيل
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول) أنت ما تؤمن به) لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟
ماذا سيحدث لو قررت أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟
ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى"
ولكن قد يتبادر إلى الذهن هذا التساؤل
ولكن ماذا لو بالفعل استبدلنا مقلاتنا بمقلاة اكبر
ثم لم نجد سمكا بحجم مقلاتنا ؟؟؟؟؟
هل تعتقد أن السمك الصغير سيكون له طعم مختلف في تلك المقلاة الكبيرة؟
كلامي ليس سلبيا ولا أحب أن اطرح شيئا يحمل نوعا من التشاؤم
ولكن ماذا يفعل صياد صغير لديه مقلاة كبيره لم تر سوى صغار صغار السمك,
رغم تفاؤله كل صباح وهو ذاهب لصيد
وتفاؤله أيضا عند رجوعه وليس بحوزته سوى سمكات صغيرة
فعل كل ما بوسعه غير البحيرة والصنارة و ..... وفي الأخير نفس النتيجة هل يظل يمشي وراء تفاؤل مظلم
إما ينهزم ويصغر مقلاته؟؟
والجواب
واحدة من أهم الحقائق التي وصل إليها علم النفس في عصرنا أن الإنسان لديه القدرة على أن يعيش الحياة التي يريدها هو
لدينا القدرة أن نعيش كما نشاء.. والخطوة الأولى هي الحلم..
لنا الحق أن نحلم بما نريد أن نكونه وبما نريد أن ننجزه .الحلم الكبير سيضع أمامنا أهدافاً وهذه الخطوة الثانية..
هدف يشغلنا صباح مساء لتحقيقه وانجازه
ليس لنا عذر..
هناك العشرات من المقعدين والضعفاء حققوا نجاحات مذهلة ..
هناك عاهة واحدة فقط قد تمنعنا من النجاح والتفوق وتحويل التفاؤل إلى واقع..
هل تود معرفتها ..
إنه الحكم على أنفسنا بالفشل والضعف وانعدام القدرة
الصياد الذي لا يجني إلا السمكات الصغيرة لا بد أن يتخذ خطوة إيجابية..
أن يغير مكان الاصطياد أن يستخدم صنارة أخرى أن يتخير وقتاً آخر
التفاؤل وحده لا يغني ولا يسمن ..
لكن التشاؤم هو القاتل الذي أجرم في حق عشرات من الشباب والشابات الذين نراهم هنا وهناك تعلوهم نظرة الحيرة واليأس
http://www.dalilk.com/khwater-view-68.html

الدجاجة فى الزجاجة


الدجاجة فى الزجاجة

من يستطيع أن يخرج الدجاجة من الزجاجة؟

يقول معلم وهو معلم للغة العربية

في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب أمام اثنين من رجال التوجيه لدى الوزارة .. الذين حضروا لتقييمي ،،

وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحدالطلاب قائلاً :

يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ؟؟!

وماكاد هذاالطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!

فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!

سكت المعلم قليلاً ثم قال :

حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!

فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،

رسم هذا المعلم على اللوح - السبورة-

زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!

بشرط أن لايكسرالزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!

فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،

وكذلك الموجهان فقد انسجما مع اللغز ^^

وحاولا حله ولكن بائت كل المحاولات بالفشل ؟!!

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة الا بكسر الزجاجة اوقتل الدجاجة ،،

فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،

فقال الطالب متهكماً :

إذا يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجةأن يخرجها كما أدخلها ،،،

ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة !!

من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها

كذلك انتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..

فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،

كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!

يقول المعلم: انتهت الحصة وقد أعجب بي الموجهان كثيراً !!

وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً!!

هذه هي قصة ذلك المعلم،،

الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة،، فكم دجاجة وضعنا نحن في حياتنا العلمية و العملية واوهمنا بانفسنا بذلك ؟؟
http://www.dalilk.com/khwater-view-92.html 

الصياد


الصياد

جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك ..

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع ..

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثيرا من الوقت يا سنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت .. وألعب مع أطفالي .. وأقضي معهم بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل ..

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركاتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل وسأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا ) !!

شكرا سنيور

هذه ليست طبعا دعوة للقعود عن العمل ولا التخلى عن الطموح ولا تعنى أبدا التوقف عن التفكير فى إيجاد طريقة أفضل للحياة بطريقة أفضل ... لكنها تعنى ببساطة أن تعيش حياتك سعيدا وفى حدود امكانياتك ويومك الحاضر ..
إننا نستهلك الكثير من أعمارنا فى تحقيق أحلامنا دون أن نشعر أننا قد فقد الشئ الأهم فى حياتنا وهو .. سعادتنا بالحياة
http://www.dalilk.com/khwater-view-97.html 

سباق تجديف

سباق تجديف

كان هناك سباق تجديف بين فريقين


((عربي)) و ((ياباني))


كل قارب يحمل على متنه تسعة أشخاص


وفي نهاية السباق وجدوا أن الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً


وبتحليل النتيجة وجدوا أن :
الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين


الفريق العربي يتكون من 8 مديرين و1 مجدف


حاول الفريق العربي تعديل التشكيل ليتكون من

مدير واحد .. مثل الفريق الياباني

وتمت إعادة السباق مرة أخرى

وفي نهاية السباق وجدوا أن

الفريق الياباني انتصر بفارق رهيب جداً

تماماً مثل المرة السابقة


وبتحليل النتيجة وجدوا أن :


الفريق الياباني يتكون من 1 مدير قارب و8 مجدفين



والفريق العربي يتكون من 1 مدير عام و3مديري ادارات و4 رؤساء أقسام و1 مجدف


فقرر الفريق العربي محاسبة المخطئ



فتم فصل المجدف!!!

العمل بروح الفريق يستدعى النظر إلى النتيجة الكلية التى تتحقق على يد أعضاء الفريق دون النظر إلى المتقدم والمتأخر ..
http://www.dalilk.com/khwater-view-98.html

الخليفة والشحّاذ


الخليفة والشحّاذ

كان للخليفة المأمون جواد أصيل مميّز، رغب رئيسُ قبيلة في شرائه ، فرفض المأمون بيعه.

أصر رئيس القبيلة الحصول على الجواد ولو بالخداع .


ولما علم أنّ المأمون معتاد أن يذهب إلى الغابة ممتطياً جواده، ذهب وتمدّد على الطريق، وتظاهر
بأنه شحّاذ مريض، ولا قوّة له على المشي. فترجّل المأمون عن حصانه، وقد أخذته الشفقة،

وعرض عليه أن ينقله على حصانه لتطبيبه، وساعده على ركوب الحصان.
 وما أن
استقرّ صاحبنا على ظهر الجواد حتى نكزه برجله وأطلق له العنان. فشرع المأمون يركض وراءه
ويصيح به ليتوقّف.

ولمّا أصبح على بعد كاف ليكون في أمان، توقّف ونظر إلى الوراء، فبادره المأمون بهذا القول:

* لقد استوليت على جوادي، لابأس! إنّما أطلب منك معروفاً .....

ـ وماهو؟

* ألاّ تقول لأحد كيف حصلت على جوادي.

ـ ولماذا ؟

* لأنه قد يوجد يوماً إنسان مريض حقاً ملقى على قارعة الطريق ويطلب المساعدة. فإذا انتشر
خبر خدعتك، سيمرّ الناس بالمريض ولن يسعفوه خوفاً من أن يقعوا ضحية خداع مثلي.


" ابذل النّصح حتّى لمن أساء لك فإنّّ النّصح أمانة وتركه خيانة ، وليكن حرصك على تبليغ الأمانة
بصدق أكبر من حرصك على استرداد الحق
http://www.dalilk.com/khwater-view-105.html

قد كان نسرا


قد كان  نسرا

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج، وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس .
وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء، تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور، وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

    
إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج ( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك

لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .
http://www.dalilk.com/khwater-view-113.html